إن ما عاناه أطفال سوريا من مشاكل نفسية واجتماعية واقتصادية خلال السنوات المرافقة للثورة السورية، اختلط بتسرب من المدارس لأسباب خرجت عن إرادة الطفل وذويه، فقصف المدارس وفقدان الكوادر التعليمية بين معتقل وضحية، أدى لمضاعفة ما تعرّض له الجيل المعوّل عليه في سوريا، ومن هنا أتت أهمية مشاريع التعليم، وعلى رأسها مشروع إعداد المدرسات، والذي يدعم المرأة من جهة، والطفل من جهة أخرى.