كاميرا إعمار الشام

دعاء ... وهي الملكة على كرسيها المتحرك، والتي لم يؤثر على جمالها شاش أبيض غطى ركبتها بعدما بُترت ساقها، قذيفة واحدة لم تسمع لها صوتًا على حد قولها "إجت الضربة ومالا صوت ... بس نزلت .. وأخدوني دغري

"أنا صرت كبيرة" لم تتجاوز "غنى" عامها الثامن عندما قالتها. "قالولي هلأ بتجي إمك" انتظرتها .. ولكنهم كانوا يودعونها الوداع الأخير شاهد ... "غنى" الأم التي لم تتجاوز الثامنة ... قصة "غنى" تستحق المتابعة والنشر ....

حصار ـ قصف ـ نقص في الغذاء ـ ندرة في الماء ـ بطالة ـ الحياة معدومة ـ أطفال جياع ـ أيتام ـ أرامل كلمات تلخص حياة السوريين في سنواتهم الخمس العجاف، هي ليست قصة حي من أحياء دمشق،