ان تواتر الحصار والغلاء والتشرد وغيرها من الآفات التي فرضت على شعبنا في سوريا فرضت لونًا صامتًا من الموت يعصف بكل شرائح المجتمع ولعل أكبر المتأثرين بذلك هم الأطفال الذين لا يجدون يسد رمقهم مع شح كبير في حليب أمهاتهم بسبب نقص التغذية وفقدان حليب الأبقار وغيرها، فكان لا بد من مشاريع تفي بأقل احتياجات الجَوعى.